السبت، 22 مارس 2008

هل نحن مؤمنون بقضاء الله وقدره؟


إذا سألت أي شخص مسلم: هل أنت مؤمن بقضاء الله وقدره؟
تأتي الإجابة سريعة وبلا أدنى تردد؟
نعم أؤمن بقضاء الله وقدره
ولكن.. إذا تعرض هذا الشخص لمكروه.. هل سيكون موقفه معبراً عن هذا الإيمان؟
في معظم الحالات تكون الإجابة لا..
فهناك من ينهار .. وهناك من ييأس من الحياة ويتمنى الموت..
هناك من يفقد الثقة في كل شيئ حتى في قدرة الله عز وجل وعدله وحكمته!!
قليلون جدا هم من يثبتون حقاً أنهم يؤمنون بقضاء الله وقدره
لو كنا حقاً نؤمن بقضاء الله وقدره فلماذا نخاف من المستقبل؟
لماذا نلجأ لنفاق البشر ونحني رؤسنا لغير الله.. ونحن نعلم انه هو الرزاق الكريم؟
لماذا نجزع عند كل مكروه؟!!
لو كنا حقاً نؤمن بقضاء الله وقدره.. لن نخشى شيئاً
لن نحزن أو نتشائم.. لن نخاف أحداً مهما كان سلطانه وجبروته
نحن فقط نحتاج لنؤمن بحق بأن كل شيء مقدر لنا
بأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا.. وأن ما أخطئنا لم يكن ليصيبنا كما أخبرنا الرسول الكريم
قال تعالى: "قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ "(التوبة:51)،
اللهم إني أسألك إيماناً راسخاً بك وبقضاءك يا كريم

الجمعة، 14 مارس 2008

أجمل ما قيل عن الحب


* قمة الحب أن يجبرك الصمت على الكلام فيعجز الكلام عن التعبير فتصمت وتبقى النظرات.
* الحب كالحرب من السهل أن تشعلها . . من الصعب أن تخمدها
*الحب هو اللعبة الوحيدة التي يشترك فيها اثنان ويكسبان فيها معاً أو يخسران معاً .
* الحب جزء من وجود الرجل ، ولكنه كل وجود المرأة
* الحب : تجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة
* قد يولد الحب بكلمة ولكنه لا يمكن أبداً أن يموت بكلمة
* الحب لا يقتل العشاق . . هو فقط يجعلهم معلقين بين الحياة و الموت
* في الحب خطابات نبعث بها وأخرى نمزقها وأجمل الخطابات هي التي لا نكتبها
* تكلم هامساً عندما تتكلم عن الحب ( وليم شكسبير )
* الحب جحيم يُطاق . . والحياة بدون حب نعيم لا يطُاق ( كامل الشناوي )
* قد تنمو الصداقة لتصبح حباً، ولكن الحب لا يتراجع ليصبح صداقة ( بيرون )
* الحب تجربة حية لا يعانيها إلا من يعيشها ( سيمون دى برافو )
* الحب المجنون يجعل الناس وحوشاً (فيون)
* إذا سمعت أن امرأة أحبت رجلاً فقيرا، فاعلم أنها مجنونة، أو اذهب إلى طبيب الأذن لتتأكد من أنك تسمع جيداً (برونولي)

السبت، 8 مارس 2008

إلى أين نحن ذاهبون؟!!!


كلما أتأمل الوضع في مصر ينتابني احساس قوي بالخوف والقلق

جميع المؤشرات تنذر بأننا ذاهبون في اتجاه الفوضى.. الفقر.. وربما الانهيار!!

كل شيء تقريبا بات لا يبعث على التفاؤل.. أصبح يشعرنا بعدم الأمان!!


فلننظر حولنا ماذا يحدث؟!!!!!


معدلات الفقر وصلت حدودا لم نشهدها حتي بعد نكسة يونيو 67، وبلغت نسبتها نحو 52%، أي ما يزيد علي 35 مليون مصري يعيشون تحت خط الفقر.

معظم الناس أصبحت تصارع كالوحوش من أجل الحصول على قوت يومها، في الوقت الذي أصبحت فيه مأكولات كالفول والطعمية والعدس سلعاً ترفيهية يصعب على الكثيرين الحصول عليها.
أما عمليات التعذيب والإهانة والأساليب الحاطة بكرامة البشر فحدث ولا حرج، وما تم الكشف عنه لا يمثل إلا أقل القليل مما هو موجود بالفعل

سعر طن الحديد ارتفع في أسابيع قليلة من 3 آلاف إلى 6 آلاف جنية لترتفع معه أسعار العقارات وإيجارات الشقق والمساكن ويجد الشباب نفسه بلا أمل في العثور على شقة يبدأ فيها حياته الجديدة!!

الانحراف السلوكي والأخلاقي بلغ حدودا لم يكن أبدا تصورها في مجتمع كانت تسوده القيم الأخلاقية المثلى والتدين والاعتدال، وما حدث من جرائم تحرش جماعي في وسط البلد في عيد رمضان، وما يحدث كل يوم من جرائم أخلاقية كالتحرش والاغتصاب والشتائم ينذر بانهيار أخلاقي شامل، ويكفي أن نشير إلى أن عدد حالات الاغتصاب في مصر تبلغ أكثر من عشرين ألف حالة سنوياً، بحسب بيانات المجلس القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وهي نسبة خطيرة تنذر بكارثة محققة!!
معدلات الزواج بين المصريين خلال العام الماضي سجلت أدنى مستوى لها خلال الخمسة أعوام الماضية، حسب التقرير السنوي للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والذي أشار في تقرير آخر صدر نهاية العام الماضي إلى وجود نحو مليوني مطلقة، وأن 240 حالة طلاق تقع يوميا بمعدل حالة كل ست دقائق، فيما بلغ عدد الذين بلغوا سن 33 عاما ولم يتسن لهم الزواج ثمانية ملايين و963 ألفا منهم نحو أربعة ملايين امرأة.

الفساد أصبح هو المتحكم في كل شيء، متغلغلا في كل شيء، محركاً لكل شيء.

معدل البطالة بلغ بحسب بعض الاحصائيات نحو 30% من قوة العمل المصرية، أغلبيتهم الساحقة من الشباب، وحتى الذين يعملون يعانون بشدة من تدني مستويات الأجور والتي لم تعد تستطيع توفير الحد الأدني من المتطلبات الضرورية للحياة الأدمية في ظل الارتفاع الجنوني في أسعار كل شيء!!

الأمن والأمان أصبح شيئاً مفقوداً في الشارع المصري، ورغم أن وزارة الداخلية المصرية بها أكثر من مليون عنصر أمني، إلا أن كل هؤلاء موظفون فقط لحماية أمن النظام الحاكم، الأمر الذي دفع بمعدلات الجريمة في مصر إلى الارتفاع وبمعدلات خيالية، بحيث لم يعد أحد آمنا على نفسه أو ماله أو أبنائه!!

هناك الكثير والكثير من المؤشرات الأخرى التي تجعل نظرتنا للمستقبل سوداوية.. تجعلنا نتساءل بخوف وبقلق..

إلى أين نحن ذاهبون؟!!!!!

الأربعاء، 5 مارس 2008

محرقة غزة




هذه الرضيعة قتلتها القوات الإسرائيلية لأنها "إرهابية" تطلق الصواريخ على إسرائيل!!!!!!!!!!!!!!!1



إنها استشهدت في مجزرة بشعة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في مسلسل المذابح الصهيونية بحق العرب والفلسطينيين



من دير ياسين إلى مدرسة بحر البقر وقانا وغزة.. لن تتوقف المجازر الإسرائيلية طالما نحن متخاذلون!!!



دعوا ضمائركم تنطق.. تصرخ.. فنحن أيضا مسؤولون عن هذه المجازر
محاسبون على دم هؤلاء الأطفال